فصل: البلاغة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة آل عمران: آية 137]

{قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137)}.

.الإعراب:

{قد} حرف تحقيق {خلت} فعل ماض.. والتاء للتأنيث (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق بـ {خلت}، و(كم) ضمير مضاف إليه {سنن} فاعل مرفوع (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (سيروا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل {في الأرض} جارّ ومجرور متعلّق بـ (سيروا)، (الفاء) عاطفة (انظروا) مثل سيروا {كيف} اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر مقدّم {كان} فعل ماض ناقص {عاقبة} اسم كان مرفوع {المكذّبين} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {خلت سنن...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {سيروا...} جواب شرط مقدّر أي: إن شككتم فسيروا.
وجملة: {انظروا...} معطوفة على جملة سيروا..
وجملة: {كان عاقبة المكذّبين} في محلّ نصب مفعول به لفعل انظروا المعلّق بالاستفهام {كيف}، وهذا المفعول مقيّد بالجار.

.الصرف:

{سنن}، جمع سنّة بمعنى الطريقة والعادة من فعل سنّ يسنّ باب نصر وهو اسم على وزن فعلة بضمّ الفاء وسكون العين.
{عاقبة}، مؤنّث عاقب بلفظ اسم الفاعل ومعنى المصدر أي الجزاء، وزنه فاعل من عقب يعقب باب نصر وباب ضرب وهو مصدر سماعيّ للفعل، وثمّة مصادر أخرى هي عقب بفتح فسكون وعقوبة بضمّ العين.

.البلاغة:

1- إن الأمر بالسير والنظر وإن كان خاصّا بالمؤمنين لكن العمل بموجبه غير مختص بواحد دون واحد ففيه حمل للمكذبين أيضا على أن ينظروا في عواقب من قبلهم من أهل التكذيب ويعتبروا وهذا من قبيل المجاز والعلاقة في هذا المجاز ما يؤول إليه أمر السير في الأرض.

.[سورة آل عمران: آية 138]

{هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)}.

.الإعراب:

(ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {بيان} خبر مرفوع {للناس} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لبيان، (الواو) عاطفة في الموضعين {هدى}، {موعظة} معطوفان على بيان مرفوعان مثله، وعلامة الرفع في هدى الضمّة المقدّرة على الألف {للمتّقين} جارّ ومجرور متعلّق بـ {هدى} أو بموعظة فهما مصدران.
والجملة... لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

{بيان} مصدر سماعيّ لفعل بان يبين باب ضرب وزنه فعال بفتح الفاء، وثمّة مصادر أخرى هي تبيان بفتح التاء وكسرها.

.[سورة آل عمران: آية 139]

{وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة {لا} ناهية جازمة {تهنوا} مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (الواو) عاطفة {لا تحزنوا} مثل لا تهنوا (الواو) حاليّة {أنتم} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {الأعلون} خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو إن حرف شرط جازم {كنتم} فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط... و(تم) ضمير اسم كان {مؤمنين} خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {لا تهنوا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لا تحزنوا} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {أنتم الأعلون} في محلّ نصب حال.
وجملة: {كنتم مؤمنين} لا محلّ لها استئنافيّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. أي: فلا تهنوا ولا تحزنوا.

.الصرف:

{تهنوا}، فيه إعلال بالحذف، أصله توهنوا جرى فيه الحذف مجرى وجد ووصل في المضارع وزنه تعلوا.
{الأعلون}، فيه إعلال بالحذف، حذف حرف العلّة الألف لمجيئه ساكنا قبل الواو الساكنة ثمّ فتح ما قبل الواو دلالة على الألف المحذوفة، وزنه الأفعون بفتح العين.

.[سورة آل عمران: آية 140]

{إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ الله الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَالله لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)}.

.الإعراب:

إن حرف شرط جازم (يمسس) مضارع مجزوم فعل الشرط و(كم) ضمير مفعول به {قرح} فاعل مرفوع (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق {مسّ} فعل ماض {القوم} مفعول به مقدّم منصوب {قرح} فاعل مرفوع (مثل) نعت لقرح مرفوع و(الهاء) ضمير مضاف إليه.
(الواو) استئنافيّة (تي) اسم اشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ واللام للبعد و(الكاف) للخطاب {الأيام} بدل من تلك تبعه في حال الرفع (نداول) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم، و(ها) ضمير مفعول به {بين} ظرف مكان منصوب متعلّق بـ (نداول)، (الناس) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة اللام للتعليل (يعلم) مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد اللام {الله} فاعل مرفوع {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به {آمنوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (أن يعلم الله) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {نداولها}، وهذا الجارّ معطوف على جارّ مقدّر أي: ليتّعظوا وليعلم الله.
(الواو) عاطفة {يتّخذ} مضارع منصوب معطوف على فعل يعلم، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو من حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {يتّخذ}، {شهداء} مفعول به منصوب (الواو) اعتراضيّة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {لا} نافية {يحبّ} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {الظالمين} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {يمسسكم قرح} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {قد مسّ القوم قرح} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {تلك الأيام نداولها} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {نداولها...} في محلّ رفع خبر المبتدأ تلك.
وجملة: {يعلم الله} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول، {الذين}.
وجملة: {يتّخذ...} في محلّ لها معطوفة على جملة يعلم.
وجملة: {الله لا يحبّ الظالمين} لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: {لا يحبّ الظالمين} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الله}.

.الصرف:

{قرح}، مصدر سماعيّ لفعل قرحته أقرحه باب فرح، وزنه فعل بفتح فسكون.

.الفوائد:

1- {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ}.
أجاز بعضهم إعراب الأيام خبرا لاسم الاشارة تلك التي هي في محلّ رفع مبتدأ. والخطأ بيّن في هذا الاتجاه، لأن الاسم المعرف بأل بعد اسم الإشارة لا يعرب إلا عطف بيان أو بدل وفي ذلك يقول ابن مالك:
وكل اسم معرّف بأل ** بعد اسم إشارة فعطف أو بدل

وفي هذه الآية إعراب الأيام على البدلية هو الوجه الواضح والصحيح وفيه انسياق المعنى ووضوحه.

.[سورة آل عمران: آية 141]

{وَلِيُمَحِّصَ الله الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكافِرِينَ (141)}.

.الإعراب:

(الواو) عاطفة {ليمحّص...} {... آمنوا} مثل ليعلم الله الذين آمنوا في الآية السابقة.
والمصدر المؤوّل (أن يمحص الله) في محلّ جرّ باللام متعلّق بما تعلّق به ليعلم في الآية السابقة فهو معطوف عليه.
(الواو) عاطفة {يمحق} مضارع منصوب معطوف على يمحّص، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {الكافرين} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {يمحّص الله...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {يمحق...} لا محلّ لها معطوفة على جملة يمحّص.

.[سورة آل عمران: آية 142]

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)}.

.الإعراب:

{أم} هي المنقطعة بمعنى بل {حسبتم} فعل ماض مبنيّ على السكون و(تم) ضمير فاعل أن حرف مصدريّ ونصب {تدخلوا} مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل {الجنّة} مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل {أن تدخلوا...} في محلّ نصب مفعول به أوّل لفعل حسب. أمّا المفعول الثاني فمحذوف، والتقدير حسبتم دخولكم الجنّة حاصلا.
(الواو) حاليّة {لمّا} حرف نفي وجزم وقلب {يعلم} مضارع مجزوم وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به {جاهدوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل من حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من الفاعل (الواو) واو المعيّة {يعلم} مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد واو المعيّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {الصابرين} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
والمصدر المؤوّل (أن يعلم) معطوف على مصدر متصيّد من الكلام قبله، أي... وليس ثمّة علم بمن جاهد وعلم بمن صبر.
جملة: {حسبتم...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تدخلوا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن.
وجملة: {يعلم الله...} في محلّ نصب حال أي أحسبتم أن تدخلوا الجنّة وحالكم هذه الحالة.
وجملة: {جاهدوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {يعلم الصابرين} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المقدّر.

.[سورة آل عمران: آية 143]

{وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143)}.

.الإعراب:

(الواو) عاطفة اللام واقعة في جواب قسم مقدّر (قد) حرف تحقيق {كنتم} فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون.. وتم ضمير اسم كان {تمنّون} مضارع مرفوع- حذف منه احدى التاءين- والواو فاعل {الموت} مفعول به منصوب {من قبل} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تمنّون}، أن حرف مصدريّ ونصب (تلقوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل و(الهاء) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤوّل {أن تلقوه} في محلّ جرّ مضاف إليه.
(الفاء) عاطفة (قد) مثل الأول (رأيتم) فعل ماض وفاعله- والرؤية بصريّة أو قلبيّة-، و(الواو) زائدة من إشباع ضمّة الميم و(الهاء) ضمير مفعول به (الواو) حاليّة، {أنتم} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {تنظرون} مثل تمنّون.
جملة: {كنتم تمنّون...} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر... والقسم معطوف على الاستئنافيّة في الآية السابقة.
وجملة: {تمنّون الموت} في محلّ نصب خبر كنتم.
وجملة: {تلقوه} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن.
وجملة: {رأيتموه} لا محلّ لها معطوفة على جملة كنتم تمنّون.
وجملة: {أنتم تنظرون} في محلّ نصب حال.
وجملة: {تنظرون} في محلّ رفع خبر المبتدأ أنتم.

.الصرف:

{تمنّون}، فيه حذف إحدى التاءين تخفيفا وأصله تتمنّون، وفيه إعلال بالحذف أيضا، حذف منه لامه وهو الألف لمجيئه ساكنا قبل واو الجماعة الساكن، وفتح ما قبل الواو دلالة على الألف.
{تلقوه}، فيه إعلال بالحذف جرى فيه مجرى {تمنّون} (انظر الآية 37 من سورة آل عمران).

.[سورة آل عمران: آية 144]

{وَما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ الله شَيْئًا وَسَيَجْزِي الله الشَّاكِرِينَ (144)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة ما نافية مهملة {محمّد} مبتدأ مرفوع {إلّا} أداة حصر {رسول} خبر المبتدأ مرفوع {قد} حرف تحقيق (خلت) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين... والتاء للتأنيث (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق بـ {خلت}، و(الهاء) ضمير مضاف إليه {الرسل} فاعل مرفوع (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الفاء) عاطفة (إن) حرف شرط جازم {مات} فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {أو} حرف عطف {قتل} ماض مبنيّ للمجهول في محلّ جزم معطوف على مات، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (انقلب) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم جواب الشرط و(تم) ضمير فاعل (على أعقاب) جارّ ومجرور متعلّق بـ (انقلبتم) و(كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة- أو استئنافيّة- {من} اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {ينقلب} مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على عقبي) جارّ ومجرور متعلّق بـ {ينقلب} وعلامة الجرّ الياء و(الهاء) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لن) حرف نفي ونصب {يضرّ} مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {الله} لفظ الجلالة مفعول به منصوب {شيئا} مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر أي لن يضرّه شيئا من الضرر.
(الواو) استئنافيّة (السين) حرف استقبال (يجزي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {الشاكرين} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {ما محمّد إلّا رسول} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {خلت... الرسل} في محلّ رفع نعت لرسول.
وجملة: {إن مات...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {قتل...} لا محلّ لها معطوفة على مات.
وجملة: {انقلبتم...} لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {من ينقلب...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة- أو استئنافيّة.
وجملة: {ينقلب...} في محلّ رفع خبر المبتدأ {من}.
وجملة: {لن يضرّ الله} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {سيجزي الله...} لا محلّ لها استئنافيّة.